تحليل خاص : الاسباب الموجبة لخسارات كبار أوروبا
2 مشترك
مـنتديـــات ستــــــار فــــــــــلاش :: قـســم الأخبــــار الرياضيــــة :: كووورة إســـبـــــانـيــــــــــــة :: نـــادي بــــرشـــلـــــــونــة
صفحة 1 من اصل 1
تحليل خاص : الاسباب الموجبة لخسارات كبار أوروبا
كانت المرحلة الماضية من الدوريات الأوروبية ثقلية للغاية على معظم الفرق الأوروبية خاصة المرشحة منها للعب موسم خيالي ، فابستثناء ريال مدريد والإنتر اللذان فازا بشق الأنفس على منافسهم وتشلسي وأرسنال تراوحت نتائج الفرق الكبيرة ما بين مخيبة وكارثية ، فبرشلونة خسر على أرضه أمام فريق صاعد والميلان كذلك لكن خارج أرضه واليوفنتوس تعادل على ملعبه وشهد ملعب كالياري إذلال روما بخماسية ومانشستر يونايتد فشل في التعامل مع إيفرتون كما فشل غريمه ليفربول في التغلب على بيرمنغهام ، باختصار عاش كبار أوروبا اسبوعاً للنسيان .
كثير من المشجعين أصيبوا بخيبة أمل كبيرة بل وتشائموا بموسم أسود قد يحل على فرقهم خاصة مشجعي برشلونة والميلان الذين منّوا النفس بموسم قوي بعد أن تفائلت جماهيرهم بتعاقدات مميزة وبداية موسم ممتازة .
ورغم أنه اعتبر اسبوعاً للمفاجآت فإنني شخصياً لم أر فيه ما يفاجئ سوى انها جاءت في مرحلة واحدة وما عدا ذلك فإن النتائج طبيعية وممكنة الحدوث لأسباب أوردها هنا باختصار :
الفارق مابين استعدادات الفرق الكبيرة والصغيرة في فترة ماقبل انطلاق الموسم :
لطالما عانت الفرق من عدم لم شمل لاعبيها سوى قبل فترة محدودة من الدوري لعدّة اسباب منها كون معظم لاعبيها من الدوليين الذين انتظموا من منتخباتهم في البطولات الدولية ككأس العالم التي جرت هذا الصيف وسببت وصول النجوم متأخرين حوالي الشهر عن بداية فترة الإعداد وذلك لإكسابهم الراحة المطلوبة كما أن كثيراً من النجوم يتم شراؤهم مع نهاية فترة الانتقالات كما حدث مع إبراهيموفيتش وروبينيو الذين وقع معهما الميلان قبل ساعات من نهاية السوق وهو الأمر الذي آخر انسجامهم مع المجموعة في حين أن الفرق الصغيرة و الصاعدة لا تملك هذا لاعبين من الطراز الأول ذوي الارتباطات العديدة كما ان انتداباتها تكون في أحسن حالاتها محلية أو من مواهب الفرق الكبيرة التي لا دور حالياً مع فرقها لذلك هي قادرة على التدرب كمجموعة طوال فترة الاعداد مما يجعلها جاهزة بدنياً وفنياً لبداية الموسم والدليل اللياقة البدنية العالية و الانسجام الذي ظهر عليه ناديا هيركوليس وتشيزينا أمام برشلونة والميلان .
المشاركات الأوروبية على صعيد الأندية والمتنخبات في التصفيات :
لا تكاد الأندية الكبرى تسترجع لاعبيها بعد البطولات الدولية الكبرى ككأس العالم و أوروبا حتى تنتظم في بطولاتها الخاصة كدوري الأبطال أو الدوري الأوروبي وأيضاً ينضم لاعبوها للمنتخباتهم الوطنية للمشاركة في التصفيات الأوربية أو العالمية وهم لم يدخلوا بعد في مايمكن تسميته الفورمة العالية للأداء مما يؤثّر على وضعهم البدني وسرعتهم في أرض الملعب لذلك يكون صيدهم من قبل الفرق الصغيرة الأكثر استعداداً والأكثر ارتياحاً سهلاً للغاية .
العامل النفسي الداعم للفرق الصغيرة والضاغط على الفرق الكبيرة :
الفرق الصغيرة تدخل مبارياتها بدون ضغوط من الجمهور بل على العكس تكون متسلّحة بدوافع إثبات الذات أمام الفرق العملاقة لذلك تلعب مرتاحة ومركّزة خاصة في بداية الموسم عندما تكون بكامل قواها في حين أنّ الكبار يقع الكبار تحت ضغط الجمهور والإعلام لتحقيق فوز على فريق صغير لا يكاد يعرفه أحد ومع لياقة غير مكتملة تكون النتيجة كارثية .
معظم المواسم الماضية تقريباً شهدت بدايات صاروخية لفرق صغيرة كخيتافي وفياريال في اسبانيا وجنوى وباري في إيطاليا وهوفنهايم في ألمانيا والأخير تصدّر الدوري لمراحل عديدة وبالعكس أيضاً شهدت تلك المواسم بدايات بطيئة للفرق الكبيرة التي كانت تملك في معظم الأوقات نجوماً وطواقم تدريبية جديدة كما حدث مع برشلونة عندما درّبه ريكارد بداية موسم 2002\2003 حيث استلزمت الانطلاقة نصف موسم ليسطر بعدها على البطولات الاسبانية والاوربية كذلك العام الأسطوري بدأ بخسارة وتعادل لينتهي بستة ألقاب ، ولا يشذّ ريال كابيلو عام 2007 عن القائمة عندما تمكّن من الفوز بالدوري بعد بداية متعثّرة وبطيئة كذلك ميلان العام 1999 الذي انتزع اللقب من لاتسيو بعد بداية متعثّرة للغاية والأمثلة أكثر من أن تعد وتحصى.
مختصر الكلام أن الكبار يحتاجون إلى الوقت لاستكمال استعدادتهم و للتأقلم مع نجومهم ومدربيهم الجدد وهو ما يبرر أن الحصاد الحقيقي يبدأ بعد مرور عدّة مراحل والفرق المميزة هي التي تختصر مرحلة انعدام الوزن هذه إلى الحد الأدنى وما علينا كمشجعين ومتابعين إلا الانتظار وعدم الحكم مبكراً فالموسم مازال في أوّله .
كثير من المشجعين أصيبوا بخيبة أمل كبيرة بل وتشائموا بموسم أسود قد يحل على فرقهم خاصة مشجعي برشلونة والميلان الذين منّوا النفس بموسم قوي بعد أن تفائلت جماهيرهم بتعاقدات مميزة وبداية موسم ممتازة .
ورغم أنه اعتبر اسبوعاً للمفاجآت فإنني شخصياً لم أر فيه ما يفاجئ سوى انها جاءت في مرحلة واحدة وما عدا ذلك فإن النتائج طبيعية وممكنة الحدوث لأسباب أوردها هنا باختصار :
الفارق مابين استعدادات الفرق الكبيرة والصغيرة في فترة ماقبل انطلاق الموسم :
لطالما عانت الفرق من عدم لم شمل لاعبيها سوى قبل فترة محدودة من الدوري لعدّة اسباب منها كون معظم لاعبيها من الدوليين الذين انتظموا من منتخباتهم في البطولات الدولية ككأس العالم التي جرت هذا الصيف وسببت وصول النجوم متأخرين حوالي الشهر عن بداية فترة الإعداد وذلك لإكسابهم الراحة المطلوبة كما أن كثيراً من النجوم يتم شراؤهم مع نهاية فترة الانتقالات كما حدث مع إبراهيموفيتش وروبينيو الذين وقع معهما الميلان قبل ساعات من نهاية السوق وهو الأمر الذي آخر انسجامهم مع المجموعة في حين أن الفرق الصغيرة و الصاعدة لا تملك هذا لاعبين من الطراز الأول ذوي الارتباطات العديدة كما ان انتداباتها تكون في أحسن حالاتها محلية أو من مواهب الفرق الكبيرة التي لا دور حالياً مع فرقها لذلك هي قادرة على التدرب كمجموعة طوال فترة الاعداد مما يجعلها جاهزة بدنياً وفنياً لبداية الموسم والدليل اللياقة البدنية العالية و الانسجام الذي ظهر عليه ناديا هيركوليس وتشيزينا أمام برشلونة والميلان .
المشاركات الأوروبية على صعيد الأندية والمتنخبات في التصفيات :
لا تكاد الأندية الكبرى تسترجع لاعبيها بعد البطولات الدولية الكبرى ككأس العالم و أوروبا حتى تنتظم في بطولاتها الخاصة كدوري الأبطال أو الدوري الأوروبي وأيضاً ينضم لاعبوها للمنتخباتهم الوطنية للمشاركة في التصفيات الأوربية أو العالمية وهم لم يدخلوا بعد في مايمكن تسميته الفورمة العالية للأداء مما يؤثّر على وضعهم البدني وسرعتهم في أرض الملعب لذلك يكون صيدهم من قبل الفرق الصغيرة الأكثر استعداداً والأكثر ارتياحاً سهلاً للغاية .
العامل النفسي الداعم للفرق الصغيرة والضاغط على الفرق الكبيرة :
الفرق الصغيرة تدخل مبارياتها بدون ضغوط من الجمهور بل على العكس تكون متسلّحة بدوافع إثبات الذات أمام الفرق العملاقة لذلك تلعب مرتاحة ومركّزة خاصة في بداية الموسم عندما تكون بكامل قواها في حين أنّ الكبار يقع الكبار تحت ضغط الجمهور والإعلام لتحقيق فوز على فريق صغير لا يكاد يعرفه أحد ومع لياقة غير مكتملة تكون النتيجة كارثية .
معظم المواسم الماضية تقريباً شهدت بدايات صاروخية لفرق صغيرة كخيتافي وفياريال في اسبانيا وجنوى وباري في إيطاليا وهوفنهايم في ألمانيا والأخير تصدّر الدوري لمراحل عديدة وبالعكس أيضاً شهدت تلك المواسم بدايات بطيئة للفرق الكبيرة التي كانت تملك في معظم الأوقات نجوماً وطواقم تدريبية جديدة كما حدث مع برشلونة عندما درّبه ريكارد بداية موسم 2002\2003 حيث استلزمت الانطلاقة نصف موسم ليسطر بعدها على البطولات الاسبانية والاوربية كذلك العام الأسطوري بدأ بخسارة وتعادل لينتهي بستة ألقاب ، ولا يشذّ ريال كابيلو عام 2007 عن القائمة عندما تمكّن من الفوز بالدوري بعد بداية متعثّرة وبطيئة كذلك ميلان العام 1999 الذي انتزع اللقب من لاتسيو بعد بداية متعثّرة للغاية والأمثلة أكثر من أن تعد وتحصى.
مختصر الكلام أن الكبار يحتاجون إلى الوقت لاستكمال استعدادتهم و للتأقلم مع نجومهم ومدربيهم الجدد وهو ما يبرر أن الحصاد الحقيقي يبدأ بعد مرور عدّة مراحل والفرق المميزة هي التي تختصر مرحلة انعدام الوزن هذه إلى الحد الأدنى وما علينا كمشجعين ومتابعين إلا الانتظار وعدم الحكم مبكراً فالموسم مازال في أوّله .
βlεαch-ʍχ- نائب المدير العام
- عدد المساهمات : 107
تاريخ التسجيل : 10/09/2010
رد: تحليل خاص : الاسباب الموجبة لخسارات كبار أوروبا
شكرا كثيرا لك أخي على المجهود الرائع المبذول
بارك الله فيك
بارك الله فيك
مـنتديـــات ستــــــار فــــــــــلاش :: قـســم الأخبــــار الرياضيــــة :: كووورة إســـبـــــانـيــــــــــــة :: نـــادي بــــرشـــلـــــــونــة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى