مـنتديـــات ستــــــار فــــــــــلاش
اعظم الاكتشافات والمكتشفين Gwgt0n1m5651305796

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـنتديـــات ستــــــار فــــــــــلاش
اعظم الاكتشافات والمكتشفين Gwgt0n1m5651305796
مـنتديـــات ستــــــار فــــــــــلاش
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اعظم الاكتشافات والمكتشفين

اذهب الى الأسفل

اعظم الاكتشافات والمكتشفين Empty اعظم الاكتشافات والمكتشفين

مُساهمة من طرف Issam الخميس سبتمبر 23, 2010 7:51 am

اعظم الاكتشافات والمكتشفين Med_scientists__1224524389_4108
أعظم الاكتشافات والمكتشفين

كلمة"اختراع" تعني أساسا قدرة العقل على تفسير المواقف الغامضة والاستفادة منالأحداث غير الواضحة للتوصل إلى نتيجة لم يتم التوصل إليها من قبل ..

[1] إسحاق نيوتن 1642-1727
إسحاقنيوتن هو أعظم العلماء أثاراً في تاريخ الإنسانية. ولد يوم الكريسماسسنة1642 وهي نفس السنة التي توفى فيها الفلكي الايطالي جاليليو. ولم تظهرعليه ملامح الذكاء وهوطفل ، ولكن ظهرت براعته في قدرته على استخدام يديه.فظنت أمه ممكن ان يكون ملاحاً بارعاً او نجاراً نشيطاً. فأخرجته منالمدرسة بعد أن شكا مدرسوه انه لا يهتم كثيراً بما يقولون. درس نيوتنالبصريات و تحقّق من انكسار الضوء وبرهن على أن الضوء الأبيض ممكن أنينقسم إلى عدة ألوان عند مروره خلال المنشور ومن الممكن بالتالي تجميعحزمة الألوان تلك من خلال عدسة منشور آخر ليتكون الضوء الأبيض من جديد.باستنتاجه هذا، تمكن نيوتن من اختراع التلسكوب العاكس ليتغلب على مشكلةالألوان التي تظهر في التلسكوبات المعتمدة على الضوء المنكسر. نيوتن كانالأول في برهنة أن الحركة الأرضية وحركة الأجرام السماوية تُحكم من قبلالقوانين الطبيعية ويرتبط إسم العالم نيوتن بالثورة العلمية. قدّم نيوتنورقة علمية وصف فيها قوة الجاذبية الكونية ومهد الطريق لعلم الميكانيكاالكلاسيكية عن طريق قوانين الحركة. يشارك نيوتن ليبنيز الحق في تطوير علمالحسبان التفاضلي والمتفرع من الرياضيات. نيوتن كان الأول في برهنة أنالحركة الأرضية وحركة الأجرام السماوية تُحكم من قبل القوانين الطبيعيةويرتبط اسم العالم نيوتن بالثورة العلمية. يرجع الفضل لنيوتن بتزويدالقوانين الرياضية لأثبات نظريات كيبلر والمتعلقة بحركة الكواكب. قامبالتوسع في إثباتاته وتطرّق إلى أن مدار المذنّبات ليس بالضرورة بيضاويا!ويرجع الفضل لنيوتن في إثباته أن الضوء الأبيض هو مزيج من أضواء متعددةوأن الضوء يتكون من جسيمات صغيرة.
[2] رودولف ديزل
مهندسومخترع ألماني، ولد في باريس عام 1850، ومات غرقاَ وهو يعبر بحر المانش فيعام 1913 هل تعلم أن المحرك المزود به كثير من السيارات والغواصات وبعضقاطرات السكك الحديدية، كان وليداً لتأمل قداحة صادفها في المدرسةالصناعية بأوبسبرج.

[3]لويجي جلفاني
طبيبوفيزيائي إيطالي، ولد في بولونيا إيطاليا 1737- 1798 . أدت تجاربه إلىاكتشاف العمود الجاف. كان جلفاني يقوم بأبحاث تشريحية . وفي أثناء تشريحهلإحدى الضفادع التي علقت رجلاها الخلفيتين بسلك نحاسي بالنافذة، لاحظ -لدهشته ان الرجلين كانتا تنكمشان كلما حركهما الرياح، ولا مستا سور الشرفةالحديدي كانت مجلفنة وكرر نفس التجربة بطرق مختلفة، وظن أن هذه الظاهرةكانت نتيجة للصدمات الكهربائية التي تحدثها الشحنة الموجودة بالجو، أوبجسم الضفدعة على عضلاتها

[4]بيتر هنلاين
ساعاتيألماني، ولد ومات بنورمبرج ( ألمانيا ) 1480-1542 اخترع أول ساعة. كانهنلاين يقوم بصناعة وإصلاح الساعات التي كانت تدار في ذلك الوقت "باستخدام ثـقـل موزون. وكان هذا العامل الفني الماهر، يبحث عن قوة أخرىيسهل استخدامها لإدارة الآلة. ونجح في تزويد ساعته بزنبرك، مما جعلهاتدور، في جميع الأوضاع.
[5]ماركوني مخترع الراديو 1874-1937
اسمهجويلمو ماركوني مخترع الراديو . ولد في مدينة بولونيا بإطاليا سنة 1874.من أسرة غنية وقد تعلم في بيته. وعندما بلغ العشرين من عمره قرأ تجاربهنيريش هرتس التي قام بها قبل ذلك بسنوات . وتجارب هرتس قد أثبتت وجودموجات غير مرئية كهربية مغناطيسية. هذه الموجات تتحرك في الهواء بسرعةالضوء

[6]لوى داجير مخترع الكاميرا 1787-1851
أنهلوى جاك مندى داجير، وهو واحد من الذين استطاعوا أن يطوروا التصويرالفوتوغرافي سنة 1830 وما بعدها. ولد في سنة 1787 في مدينة كورجى شمالفرنسا ، وقد بدأ حياته رساماً ، وفي الثلاثين من عمره اخترع طريقة لعرضاللوحات الفنية مستخدماً أسلوباً معيناً في الإضاءة ، وعندما كان مشغولابهذا الفن حاول أن يجد طريقه لنقل مناظر الطبيعة بصورة آلية - أي تصويرهاوليس رسمها

[7]بيكريل مكتشف الاشعاع 1852-1908
انطوانهنري بيكريل مكتشف الإشعاع. ولد في باريس بفرنسا سنة 1852 حصل علىالدكتوراه سنة 1888 وفي سنة 1892 أصبح أستاذ الفيزياء التطبيقية في متحفالتاريخ الطبيعي بباريس. ومن الطريف أنه شغل منصب أبوه وجده لتدريسالفيزياء، وكذلك فعل ابنه من بعده.

[8]جاليليو مكتشف علم الفلك 1564-1642
جاليليوجاليلى هو العالم الإيطالي والمسؤل الأول عن تطوير المناهج العلمية أكثرمن أي إنسان آخر . ولد في مدينة بيزا سنة 1564 . ودرس في جامعاتها ثم توقفعن إكمال دراسته لأسباب مالية. ورغم ذلك فقد حصل على وظيفة مدرس فيالجامعة في 1589 وبعدها بسنوات التحق بالتدريس في كلية بادوا وظل هناك حتىسنة 1610 وفي تلك الفترة أنتج أعظم أعماله العلمية.
[9]الإخوان رايت
هذانالأخوان حياتهما متشابكة ومترابطة، ولذلك سوف يكون الحديث عنهما معاًكأنهما شخص واحد. فدخولهم عالم الخلود جاء في خطوة واحدة، وكلاهما تعلم فيالمدارس الإبتدائية والثانوية، وإن لم يحصلا بعد على أية مؤهلات عالية.وكلاهما موهوب في الفنون الميكانيكية، وكلاهما مشغول بالطيران أو بطيرانالإنسان، وفي سنة 1892 افتتحا دكاناً لبيع الدرجات وقطع غيارها. وقد ساهمهذا الدكان في تمويل مشروعهما الذي يحلمان به. وقد قرأ الاثنان مؤلفاتأناس آخرين انشغلوا بالطيران مثل: أوفو ليلنتال وأو كتاف وصمويل لانجلي.

[10]يوهان جوتنبرج مخترع الطابعة 1400-1468
أيهمايستحق أن يجيء أسبق في ترتيب : تسى آى لون أو هذا المخترع الألمانيجوتنبرج؟ إن جوتنبرج قد اخترع الطباعة .. أو على الأصح قد أخترع الحروفالتي توضع إلى جوار بعضهم البعض، ثم يوضع فوقها الورق ثم يضغط عليه فتكونالصحيفة المطبوعة. إن يكون عظيما لو لم يكن هناك ورق. فالورق يجئ قبلالطباعة. ومخترع الورق أسبق في سلم العظمة من مخترع الطباعة.

[11]تسى آى لون مخترع الورق
هذاالرجل هو الذي اخترع الورق، ولم يرد اسمه كثيراً في الموسوعات الكبرى ولكنليس معنى ذلك أنه نكرة . أو لم يكن له وجود حقيقي . ولكن تسى آى لون كانموظفاً بالبلاط الإمبراطوري الصيني. وانه بسبب اختراعه للورق قد لقىالكثير من التقدير الإمبراطوري العظيم.

[12]إدوارد جنر مكتشف اللقاح 1749-1823
إنه الطبيب الإنجليزي الذي أفلح في تطوير أساليب التلقيح كإجراء وقائي ضد الجديري.

[13]رنتجن مكتشف الاشعة السينية 1845-1923
إنهفلهلم كونراد رنتجن مكتشف الأشعة السينية، وقد ولد في سنة 1845 في مدينةلينب بألمانيا. حصل على دكتوراه الفلسفة سنة 1869 من جامعة زيوريخبسويسرا. وفي الـ19 عاماً التالية اشتغل في جامعات مختلفة ، عالماً منالعلماء النابهين. وفي سنة 1888 عين أستاذاً للفيزياء ومدير لمعهدالفيزياء في جامعة فير تسبورج وفي هذا المعهد اكتشف رنتجن أشعة أكس (الأشعة السينية ) سنة 1895. هذا الاكتشاف هو الذي جعله شهيراً في التاريخ.

[14]ليستر مخترع التعقيم 1827-1912
هويوسف ليستر الجراح البريطاني الذي اخترع التعقيم في عمليات الجراحة، وقدولد في ابتون بإنجلترا سنة 1827. وفي سنة 1852 حصل على درجة طبية من جامعةلندن .. وكان طالباً متفوقاً. وفي سنة 1861 أصبح جراحاً في مستشفى جلاسجوالملكي. وفي هذا الوقت اهتدى ليستر إلى استخدام التعقيم والتطهير أثناءالعمليات الجراحية

[15]وليم هارفي مكتشف الدورة الدموية 1578-1657
إنه الطبيب الإنجليزي الذي اكتشف الدورة الدموية، ووظيفة القلب، ولد سنة 1578 في مدينة فولكستون.

[16]وليم مورتون مكتشف التخدير 1819-1868
ربماكان هذا الاسم غريباً على آذان الناس، ولكن هذا الرجل كان أعمق أثراً منكثيرين من المشاهير لأن هذا الرجل هو المسؤل الأول عن إدخال التخدير فيعمليات الجراحية.
[17]ليفنهيك مكتشف الميكروبات 1632-1723
هوانطواني فان ليفيك الذي اكتشف الميكروب. وقد ولد في مدينة دفنت سنة 1632بهولندا، أسرته متوسطة وأمضى حياته كلها موظفاً صغيراً قي الحكومة. أماسبب اكتشافه للمكروب فلأنه كان هاوياً للنظر في الميكروسكوب ولم يكن منالسهل في ذلك الوقت شراء الميكروسكوب من المحال العام. ولذلك قام بتركيبميكروسكوب لاستعماله الخاص. ولم يتعلم صناعة العدسات ولا عرف فن جلاءالزجاج تمهيدا لصناعة العدسة المناسبة. واستطاع ليفنهيك عن طريق تركيبالعدسات بعضها فوق بعض أن يحصل على كفاءة للإبصار ليست في استطاعة أيميكروسكوب مستخدم في ذلك الوقت . ومن بين العدسات التي صنعها واحدة كانتقادرة على تكبير الأشياء 270 مرة وهناك ما يدل على أنه صنع عدسات ذات قدرةعلى تكبير الأشياء أضعاف ذلك.

هل تعلم أن أهم الاكتشافات العلمية.. ظهرت بالصدفة!
وجدتها".."وجدتها".. هكذا نطق وصرخ " أرشميدس " حينما قادته الصدفة البحتة لاكتشافقانون الطفو وكثافة الأجسام، وكذلك فعل " نيوتن " عندما سقطت فوقه " تفاحه" فخرج إلى العالم بقانون الجاذبية، الكثير والكثير من الابتكاراتوالاكتشافات في العصور القديمة والعصر الحديث، لعبت فيها الصدفة الدورالأساسي في ظهورها على يد مجموعة من العلماء والعباقرة في شتى بقاع الكرةالأرضية ومنها " البنسلين " و " الشبكة العنكبوتية العالمية " التي حولتالعالم إلى قرية صغيرة من خلال مواقع الانترنت المنتشرة.. وكذلك "الاسكوتر " أو دراجة الرجل الواحدة .
كذلككان لعالم الفيزياء والكمبيوتر البريطاني الشهير " تيم بيرنرلى " الفضل فياكتشاف " الشبكة العنكبوتية الإلكترونية العالمية " أو ال " دبليو دبليودبليو" عام 1991، حيث كان يحاول أن يعثر على وسيلة أو أداة لتنظيم ملفاتالبحوث الخاصة به، لذلك بدأ في تطرير هذه الأداة، فقط من أجل استخدامهالشخصي. أما " الأداة " فكانت عبارة عن برنامج " سوفت وير " ، لتجميعوتنظيم كم هائل من المعلومات والملفات التي كانت تحفظ بطريقة عشوائية، ولايستطيع العقل البشري تخزينها في الذاكرة بطريقة صحيحة وبصورة تضمن سهولةاستدعائها عند الحاجة إليها.
لعب عنصر الصدفة الدور الأساسي فياكتشاف العديد من الاختراعات العامة في العصر الحديث، بعض هذه الاختراعاتنجحت ولاقت استحسان مستخدميها .. والبعض الآخر فشل ولم تكتب لهالاستمرارية. يقول " مارك توان " ــ مخترع ــ " الصدفة صنعت أسماءالمخترعين، إذا كنت لا تصدق ذلك، فادخل إلى المطبخ وانظر حولك، ستجد أنالصدفة هي التي قادت كل هؤلاء المخترعين الذين اخترعوا " الحلة التيفال "التي ستجدها فوق الموقد وجهاز " الميكرويف " وأعواد الثقاب وفحم الكوك،والكاتشب في الثلاجة ــ إلى اختراعاتهم.
هذاما حدث بالضبط مع " الكسندر فليمنج " عند اكتشافه " البنسلين " . ففي أحدالأيام من عام 1928، تطايرت بعض الأتربة التي تحمل فطرا يحدث عفنا ودخلتمن نافذة مفتوحة في مستشفى بلندن وسقطت في صحن زجاجي، كان فيلمنج يستخدمهفي إجراء إحدى التجارب وكان يحتوي على " مكور عنقودي " من .البكتريا..
نظر" فيلمنج " في الصحن بالميكروسكوب جيدا، فوجد أن العفن الفطري يدمرالجراثيم والبكتريا، فتوصل هو واثنان من زملائه إلى اختراع البنسلين الذييدخل اليوم في الكثير من تركيبات الأدوية التي تدخل في علاج العديد منالأمراض المستعصية..
أحدث البنسلين طفرة في عالم الطب الحديث، واستحق مكتشفوه الحصول على جائزة نوبل عام 1945 .
ومنبين الأشياء الطريفة في عالم الاختراعات أن هناك بعض المخترعين حاولواابتكار اختراع معين أو التوصل إلى نتيجة محددة لكنهم فوجئوا بنتيجة مختلفةتماما وابتكار جديد لم يخطر ببالهم من قبل..
وهذاما حدث مع أحد الطلاب في لندن يبلغ من العمر 18 عاما، حاول التوصل إلىعقار ضد مرض الملاريا، فقادته تجاربه إلى اكتشاف أول أنواع الصبغاتالتركيبية..
تعتبر مادة " التيفال " من أعظم اكتشافات القرن الماضي التي تم التوصل إليها عن طريق الصدفة أيضا .. بل عن طريق " الخطأ " .
حدثذلك عام 1938، عندما اجتمع الكيميائي روى بلانكت ــ 27 عاما ــ مع المهندسالفني جاك ريبوك في معمل جاكسون ديبونت بولاية نيوجيرسى، لاختراع نوع جديدمن المبردات عن طريق إضافة غاز يسمى فلورنيلين الرباعي أو " تيف " إلىحامض الهيدروليك، في صباح أحد الأيام من شهر إبريل، خطأ ما قد حدث.
قامبلانكت بتخزين مجموعة من العلب التي تحتوي على الخليط السابق على ثلج جافلمنع الغاز من الانفجار، وعندما قام بلانكت بفتح غطاء إحدى العلب لم يخرجشئ منها، ثم قام بهزها بشدة فلم يخرج شئ أيضا سوى قليل من مسحوق أبيض ناعم.
تجمدالغاز داخل العلبة وتحول إلى مادة صلبة غلفت جدران العلبة وحولتها إلىجدران زلقة أو ناعمة، فبدأت ثورة التيفال الذي دخل بعد ذلك في صناعةالعديد من المنتجات مثل الأواني المطبخية وفتيل القنابل وبدل رواد الفضاءوصمامات القلب.
لقب العالم " ليبارون سبينسر " ببطل الحرب العالمية الثانية وذلك بفضل التعديلات والتطورات التي أدخلها على أجهزة الرادار ..
ذاتيوم بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، كان سبينسر في طريقه إلى معمله فيكامبريدج عندما استوقفه " الماجنترون " وهو عبارة عن صمام مفرغ تتدفق فيهالالكترونات وهي خاضعة لتأثير مجال مغناطيسي خارجي ويستخدم في تشغيل أجهزةالرادار..
كانسبينسر يعمل في ذاك الوقت في برنامج تطوير أنظمة الدفاع الصاروخية وانتابهشعور غريب عندما أخذت قطعة الحلوى التي كانت بداخل معطفه في الانصهاروالذوبان. وضع سبينسر بعض حبات الذرة أمام " الماجنترون " فوجدها تبعثرتفي المكان المحيط به كله .. فتوصل إلى اكتشاف جديد وهو صناعة " الفيشار "ثم بدأ سبينسر في تطوير هذا الجهاز، حتى خرج للعالم باختراع جديد وهوالفرن الذي يعمل بالموجات الكهرومغناطيسية أو ما يعرف ب " الميكروويف ".
الحقيقةالعلمية التي لا أحد يستطيع أن ينكرها أن الاختراعات والابتكارات الهامةليست بالضرورة أن تخرج من معامل ذات تكنولوجيا عالية ..
ففيالقرن السابع عشر توصل الألماني " هانز ليبرش " إلى اختراع النظارة الطبيةعندما نظر بالصدفة في عدستين فوجدهما يكبران ويعظمان الأجسام والأشياءالتي أمامهما . ووضع " هانز " العدسات داخل أنبوبة فتمكن من اختراع أولجهاز تليسكوب في العالم.
وفيعام 1826، كان الصيدلي جون واكر يجري إحدى التجارب عندما خلط نسبة منكلوريد البوتاسيوم وكبريتيد الأنتيمون وقام بتقليبهما باستخدام عود منالخشب، وبعد فترة قليلة التصق الخليط بالعود الخشبي ..
وحاولواكر أن يفصل الخليط عن العود بحكه في حجر صخري فوجد أن هناك شرارات تصدرنتيجة الاحتكاك فخرج للدنيا باختراع جديد اسمه " أعواد الثقاب ".


أهم العلماء العرب خلال نصف القرن الأخيرة:

د. منير نايفة
يعدالعالم العربى الدكتور منير حسن نايفة أحد أبرز علماء الفيزياء في القرنالعشرين، فقد وضع يده على مفاتيح الذرة وكشف أسرارها، وقد ولد «نايفة» فيديسمبر عام 1945 بقرية الشويكة ناحية طولكرم الفلسطينية؛ حيث أكمل دراستهالابتدائية قبل أن يغادرها للأردن لاستكمال دراسته الثانوية، ثم إلى لبنانللحصول على درجة البكالوريوس من الجامعة الأمريكية ببيروت في عام 1968، ثمالماجستير في الفيزياء في عام 1970، ونال بعدها منحة أخرى مقدمة من جامعةستانفورد الأمريكية للحصول على الدكتوراه.
عملنايفة في الفترة من عام 1977 وحتى عام 1979 باحثا فيزيائيا بمعامل أوج -رج بجامعة كنتاكي، ثم التحق عام 1979 بجامعة آلينوى. وهو العام نفسه الذيشهد حصوله على جائزة البحث التصنيعي في الولايات المتحدة؛ حيث تم تأسيسمؤتمر سنوي يعرض آخر التطورات والتطبيقات في ابتكاره. نشر نايفة ما يزيدعلى 130 مقالا وبحثا علميا، وشارك مع آخرين في إعداد وتأليف العديد منالكتب عن علوم الليزر والكهربية والمغناطيسية، كما وردت الإشارة إلى اسمنايفة في العديد من موسوعات العلماء والمشاهير، وكان من أبرزها موسوعة«برتانيكا» الشهيرة، وموسوعة «ماجروهيل»، وقائمة رجال ونساء العلمالأمريكيين والمعجم الدولي للسيرة الذاتية، وقائمة رجال الإنجازات.
تمكننايفة من الإجابة عن استفهام مهم طرحه عالم الفيزياء الشهير «ريتشاردفاينمان» في عام 1959، عندما تساءل: ماذا سيحدث لو استطاع الإنسان التحكمفي حركة ومسار الذرة، ونجح في إعادة ترتيب مواضعها داخل المركباتالكيميائية؟، وفى أقل من 20 عاما قدم نايفة إجابته الفائقة، عندما نجح فيتحريك الذرات منفردة ذرة ذرة. وفي التسعينيات تحدثت كبريات المجلاتالعلمية المتخصصة ووكالات الأنباء العالمية عن العالم العربي الذي رسمصورة لقلب داخله حرف «P» باستخدام الذرات المفردة في الإشارة إلى فلسطين،ويرى العلماء أن هذا الكشف من الاكتشافات الثورية التي أتاحت للعلم الدخولإلى منطقة لم يسبق له الدخول فيها من قبل، ويمكن استنتاج تلك القفزة التيسيحققها ذلك العلم من خلال المقارنة بـ «المايكروتكنولوجي» التي أنتجتأجهزة الكمبيوتر والترانزيستور وكل المعدات الإلكترونية الحالية.
وفىهذا الإطار يشير الكتاب السنوي الصادر عن الموسوعة البريطانية «بريتانيكا»إلى أن تقنية نايفة سوف تزيد من كفاءة أداء الآلات ما بين 100 مليون و10آلاف مليون مرة على الطرق التقليدية، وكما ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» فإنهيؤسس لفرع جديد في علم الكيمياء يدعى «كيمياء الذرة المنفردة» الذي يمهدبدوره لطفرة طبية سوف تسهم في علاج العديد من الأمراض التي وقف العلمعاجزا أمامها سنوات طويلة؛ حيث يتيح هذا الإنجاز بناء أجهزة ومعدات مجهريةلا يزيد حجمها على عدة ذرات بما يمكنها من الولوج في جسم الإنسان، والسيرداخل الشرايين والوصول إلى أعضائه الداخلية.

د. محمد النشائي
محمدالنشائى عالم فيزياء شهير على مستوى العالم وهو مصرى الأصل، سافر إلىألمانيا فى الخامسة عشرة من عمره ليستكمل تعليمه، وتخرج فى جامعة هانوفرالألمانية عام 1968، وعمل قرابة ثلاث سنوات في بعض الشركات العاملة فيمجال تصميم الشوارع والكباري ثم ذهب إلى إنجلترا وحول مساره من دراسةالهندسة الإنشائية لدراسة الميكانيكا التطبيقية، ونال درجتي الماجستيروالدكتوراه في هذا التخصص من جامعة لندن.
عملالنشائي محاضراً في جامعة لندن ثم سافر للمملكة العربية السعودية ثمأمريكا ليلتحق بالعمل في معامل لاس آلاموس، وهناك تحول للعلوم النووية،وبعدها انتقل لجامعة كمبريدج، واستطاع بعد قيامه بالعديد من التجاربوالأبحاث تصحيح بعض الأخطاء والمفاهيم العلمية التي حوتها نظرية النسبيةالعامة لأينشتين، ثم قدم نظريته الشهيرة التى أطلق عليها نظرية «القوىالأساسية الموحدة» وظل النشائى يعمل أستاذاً بقسم الرياضيات والطبيعةالنظرية بجامعة كمبريدج ببريطانيا لمدة 11 عاماً، نجح خلالها في تأسيس أولمجلة علمية في العلوم غير الخطية وتطبيقات العلوم النووية، وتصدر هذهالمجلة في ثلاث دول هي أمريكا وإنجلترا وهولندا.
وقدأحدثت أبحاث النشائى ثورة في مجالات العلوم بما فيها العلوم الذرية وعلومالنانوتكنولوجي التي تدرس في المنطقة المحصورة ما بين العلوم الذريةوالعلوم الكيميائية، كما استخدمت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» أبحاثه فيبعض تطبيقاتها، وقام مركز الفيزياء النظرية التابع لجامعة فرانكفورتالألمانية، والذي يعد أكبر وأشهر مراكز الأبحاث الطبيعية في أوربا بتكريمهكأستاذ متميز لدوره في تطوير نظرية يطلق عليها اصطلاحيا «الزمكان كسركانتورى» نسبة إلى العالم الألماني جورج كانتورى.
وللنشائيعدد ضخم من الأبحاث المنشورة في مجلات علمية دولية لها تطبيقات مهمة فيمجالات الفيزياء النووية وفيزياء الجسيمات، وقد أوردت الجمعية الأمريكيةللرياضيات أكثر من مائة بحث من أبحاثه، في حين أن متوسط عدد الأبحاث التيأوردتها المجلة نفسها لأي من العلماء المتخصصين لا يزيد على العشرينبحثاً، وهو ما دفع علماء نالوا جائزة نوبل في الفيزياء لترشيحه أكثر منمرة لنيل الجائزة نفسها.

د. محمد جمال الدين الفندي
رائدمن رواد علم الفلك بالعالم، وأحد أبرز العلماء المعاصرين الذين تجلت علىأيديهم فكرة الإعجاز العلمي للقرآن والسنة، ولد الدكتور جمال الدين الفنديعام 1913 بالسودان، وأتم دراسته الابتدائية بمدرسة عطبرة بها، ثم انتقل معأسرته إلى مصر عقب ثورة السودان عام 1925، حيث التحق بمدرسة الجمعيةالخيرية الإسلامية الإعدادية، ثم مدرسة الإبراهيمية الثانوية، ومنها حصلعلى شهادة البكالوريا (الثانوية) بمجموع درجات كبير يؤهله للالتحاق بكليةالطب، واستجابة لإرادة أسرته التحق فعلاً بكلية الطب، ثم قام هو بسحبأوراقه للالتحاق بكلية العلوم نظراً لميله الشديد لدراسة العلوم، وفي كليةالعلوم تتلمذ على يد العالم المصري النابغة علي مصطفى مشرفة أستاذالفيزياء، حيث درس معه «نظرية النسبية» لأينشتين، ونظرية الكهرومغناطيسية،ثم تخرج في كلية العلوم بتقدير «ممتاز» عام 1935.
بعد ذلك سافر الفنديإلى إنجلترا للدراسات العليا، حيث حصل على دبلوم الأرصاد من جامعة لندنعام 1937م، وفي عام 1939م اندلعت الحرب العالمية الثانية، وانتُدب خلالهاخبيراً لجيش الحلفاء بالشرق الأوسط، وخلال هذه الفترة قام بإجراء عدد منالبحوث المهمة نشرتها وزارة الطيران البريطانية والمجمع الملكي البريطاني،وحصل بموجبها على وسام الإمبراطورية البريطانية، واستطاع بهذه البحوثالحصول على درجة الدكتوراه، وعين عام 1953 أستاذاً بجامعة الإسكندرية، ثمانتقل عام 1956 إلى جامعة القاهرة، حيث أسس بها قسم الفلك والأرصادالجوية، كما أنشأ القسم نفسه بجامعة الأزهر. وخلال هذه الرحلة العلميةالتي زادت على الستين عاماً، قدَّم الدكتور الفندي للمكتبة العلمية سلسلتهالقيمة «الإسلام والعلم» في سبعة أجزاء باللغة الإنجليزية، والتي كان لهفيها فضل السبق في تقديم الجانب العلمي المشرق للحضارة الإسلامية، وبلغتمؤلفاته العلمية المتخصصة أكثر من 70 كتاباً حول تاريخ العلوم، والحضارةالعلمية للمسلمين، إلى جانب عشرة كتب في علم الفلك والأرصاد الجوية، وهيأولى لبنات هذا العلم باللغة العربية في الجامعات المصرية والعربية. كماترجم الكتاب المهم «تاريخ الفيزياء» لجورج جاماو. وكان للدكتور الفنديكثير من الفضل في تأسيس مدرسة أصيلة لإعادة تقديم التراث العلمي للمسلمين،وإعادة النظر في المشروعات العلمية لمئات العلماء المسلمين من أمثال ابنالهيثم والبيروني وجابر بن حيان وغيرهم، ومن عطاء هذه المدرسة تأسست«مدرسة البحث في الإعجاز العلمي للقرآن والسنة في العصر الحديث» وفي هذاالميدان قدم الدكتور الفندي أكثر من مائة كتاب وبحث ورسالة.


د. فاروق الباز
ولدد. فاروق الباز في الأول من يناير 1938 بمدينة الزقازيق بمصر، وحصل علىشهادة البكالوريوس (كيمياء - جيولوجيا) في عام 1958 م من جامعة عين شمس،ثم نال شهادة الماجستير في الجيولوجيا عام 1961م من معهد علم المعادنبميسوري الأمريكية، ثم شهادة الدكتوراه في عام 1964م وتخصص فى الجيولوجياالاقتصادية، ويشغل منصب مدير مركز تطبيقات الاستشعار من بعد في جامعةبوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية.
قامالدكتور الباز بتأسيس وإدارة مركز دراسات الأرض والكواكب في المتحف الوطنيللجو والفضاء بمعهد سميثونيان بواشنطن 1967 وفى عام 1972 عمل مشرفا علىالتخطيط للدراسات القمرية واستكشاف سطح القمر واشترك في تقييم برنامجالوكالة الوطنية للطيران والفضاء «ناسا» للرحلات المدارية للقمر. بالإضافةإلى عضويته في المجموعات العلمية التدعيمية لإعداد مهمات رحلات أبوللو علىسطح القمر، وشغل منصب سكرتير لجنة اختيار مواقع هبوط سفن برنامج أبوللوعلى سطح القمر، كما كان رئيساً لفريق تدريبات رواد الفضاء في العلوم عامةوتصوير القمر خاصة، وشغل منصب رئيس أبحاث التجارب الخاصة بالمراقباتالأرضية من الفضاء والتصوير وذلك في مشروع الرحلة الفضائية المشتركةأبوللو - سويوز في عام 1975.
ألفالباز 12 كتابا منها أبوللو فوق القمر، الصحراء والأراضي الجافة، حربالخليج والبيئة، أطلس لصور الأقمار الصناعية للكويت، ويشارك في المجلسالاستشاري لعدة مجلات علمية عالمية، وانتخب عضوا، أو مبعوثا أو رئيسا لمايقرب من 40 من المعاهد والمجالس واللجان، منها انتخابه مبعوثا لأكاديميةالعالم الثالث للعلوم عام 1985 م، وأصبح من مجلسها الاستشاري عام 1997،وعضوا في مجلس العلوم والتكنولوجيا الفضائية، وعضوا في المركز الدوليللفيزياء الأكاديمية في اليونسكو، ومبعوث الأكاديمية الأفريقية للعلوم،وزميل الأكاديمية الإسلامية للعلوم بباكستان، وعضوا مؤسسا في الأكاديميةالعربية للعلوم بلبنان، ورئيسا للجمعية العربية لأبحاث الصحراء. حصل د.الباز على ما يقرب من 31 جائزة، منها : جائزة إنجاز أبوللو، الميداليةالمميزة للعلوم، جائزة تدريب فريق العمل من ناسا، جائزة فريق علمالقمريات، جائزة فريق العمل في مشروع أبوللو الأمريكي - السوفييتي، جائزةميريت من الدرجة الأولى من الرئيس أنور السادات، جائزة الباب الذهبي منالمعهد الدولي في بوسطن، وتبلغ أوراق د. الباز العلمية المنشورة ما يقربمن 540 ورقة علمية، سواء قام بها وحيدا أو بمشاركة آخرين.

د. شادية رفاعي حبال
الدكتورةشادية رفاعي حبال سورية الأصل تشغل منصب أستاذة كرسي فيزياء الفضاء فيجامعة ويلز في بريطانيا وترأس تحرير المجلة الدولية الخاصة بفيزياءالفضاء. انطلقت مسيرتها من جامعة دمشق، حيث نالت البكالوريوس في علومالفيزياء والرياضيات، ثم الجامعة الأمريكية في بيروت، حيث حصلت علىالماجستير في الفيزياء، وبعدها الماجستير والدكتوراه في الفيزياء من جامعةسنسناتي في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتقودالدكتورة شادية فرقا علمية لرصد كسوف الشمس حول العالم وتساهم في تطويرأول مركبة فضائية ترسل إلى أقرب نقطة من الشمس وفى تصميم كائنات آليةللاستكشافات الفضائية، وتقود حركة أكاديمية لنساء العلم عرفت باسم «النساءالمغامرات».
وقد اعتبرت المجلة الأمريكية «ساينس»، التي تعتبر المجلةالأولى في العالم البحوث العلمية للعالمة العربية وزملائها حول الرياحالشمسية بمنزلة «تفجير قنابل»، نظرا إلى تباين ردود الأفعال على اكتشافاتشادية وزملائها ما بين اعتبارها «هرطقة» و«خطوة عملاقة إلى الأمام»و«مثيرة للجدل» و«ثورية»، خاصة في ما يتعلق بظاهرة الرياح الشمسية التىكانت تقسمها الأبحاث عادة إلى نوعين: رياح سريعة تنطلق من القطب الشمسيبسرعة 800 كلم في الثانية ورياح بطيئة تبدو في مشيتها المتثاقلة كأنهاقادمة من المنطقة الاستوائية للشمس، وقد عصفت أبحاث شادية وزملائها بهذهالتصورات حين كشفت أن الرياح تأتي من كل مكان في الشمس وأن سرعتها تتوقفعلى الطبيعة المغناطيسية للمواقع المختلفة.
وقدخصصت شادية جانبا كبيرا من أبحاثها لدراسة الطبيعة الديناميكية للإنبعاثاتالشمسية في مناطق الطيف الراديوية، والضوء المرئي، والمنطقة القريبة منأمواج الطيف تحت الحمراء، وفوق البنفسجية، وما يليها. كما قامت بدراسةالرياح الشمسية لتحديد العوامل الفيزيائية المسئولة عن خواصها، وركزت بشكلمكثف على دراسة سطح الشمس، وثورته التي تمتد إلى ما بين كواكب مجموعتناالشمسية.
تقدمت شادية بحوالي 60 ورقة بحث لمجلات التحكيم العلمية،وشاركت بثلاثين بحثا في المؤتمرات العلمية، كما أنها عضوة في العديد منالجمعيات العلمية مثل: الجمعية الفلكية الأمريكية، والجمعية الأمريكيةللفيزياء الأرضية، وجمعية الفيزيائيين الأمريكيين، وجمعية النساءالعالمات، والجمعية الأوربية للجيوفيزياء، والاتحاد الدولي للفلكيين،وتتمتع بدرجة الزمالة في الجمعية الملكية للفلكيين، وتترأس لجنة جائزةهالي التابعة لقسم الفيزياء الشمسية في الجمعية الفلكية الأمريكية. وقد تمتكريمها أخيرًا بمنحها درجة أستاذة زائرة في جامعة العلوم والتقنية فيالصين.
د. شارل عشي
منمواليد 18 أبريل 1947 في لبنان، تابع دروسه بالجامعات العالية في فرنساوالولايات المتحدة وشغل منصب مدير مختبر الدفع النفاث المسئول عن تطويرتقنيات الاندفاع في الفضاء الخارجي للمركبات الفضائية في وكالة الفضاءالأمريكية (ناسا)، ونائب رئيس معهد كاليفورنيا التكنولوجي، وهو أستاذالهندسة الكهربائية وعلوم الفلك في كالتك. شغل قبل ذلك عدة مناصب في«ناسا»، فكان المسئول العام في عدة برامج أبحاث وتطوير مشاريع فضائيةوالمسئول عن رحلات عدة للمكوك الفضائي (1981 و 1984 و 1994)، ومعاونامسئولا في برنامج المركبة «ماجلان» وهو قائد فريق تجارب مشروع «تيتان»ومعاون المسئول عن مشروع «روزيتا» الفضائي. وله دراسات فاق عددها 230تتعلق بالفضاء واستكشافات الأرض ومراقبتها من الفضاء الخارجي،والمايكروويف، ونظرية الكهرباء الممغنطة. ولعب دورا مميزا وبارزا خلالسنواته الثلاثين في مختبر الدفع النفاث في تطوير الرادار الفضائي، ما سمحبإطلاق مركبات ماسحة متطورة. وتلقى عدة أوسمة دولية عن إنجازاته.
خلالالتسعينيات كان مسئولا عن تعريف وتطوير مركبات الفضاء الخارجي ومهماتمحددة لاستكشاف النظام الشمسي، والمراقبة الفضائية والفيزياء النجمية. وفيأواخر التسعينيات شارك في العديد من اللجان التي طورت خطط عمل «ناسا»لاستكشاف الأنظمة الشمسية المجاورة (1995) والمريخ (1998). وعيِّن فييناير 2001 مديرا لمختبر الدفع النفاث ونائب رئيس «كالتك». وقال الدكتورجوزيف جبرا رئيس «الجامعة اللبنانية الأمريكية»، تعليقا على انتخابالدكتور عشي في مجلس الأمناء: «اننا نعلن وبفخر انضمام الدكتور شارل عشيإلى مجلس الأمناء في جامعتنا، ما سيوفر لنا طاقة ويزوِّدنا بقوة دفعلحضورنا الأكاديمي في هدفنا بالوصول إلى درجة أرقى المؤسسات الأكاديمية فيهذه المنطقة من العالم».

د. مجدى يعقوب
مجديحبيب يعقوب أستاذ جراحة القلب العالمى، ولد فى 16 نوفمبر 1935 في بلبيسبمصر لعائلة قبطية أرثوذكسية تتحدر أصولها من أسيوط، درس الطب بجامعةالقاهرة وتعلم في شيكاغو ثم انتقل إلى بريطانيا في عام 1962 ليعمل بمستشفىالصدر بلندن ثم أصبح أخصائي جراحات القلب والرئتين في مستشفى هارفيلد (من1962 إلى 2001) ومدير قسم الأبحاث العلمية والتعليم منذ عام (1992).
صنفعالميا على أنه هو واحد من أشهر ستة جراحين للقلب وثانى طبيب يقوم بزراعةقلب بعد كريستيان برنارد، أجرى أكثر من ألفى عملية زرع قلب خلال ربع قرن،وبلغت أبحاثه العالمية أكثر من 400 بحث متخصص في جراحة القلب والصدر، وقداكتشف أساليب تقنية من شأنها تعزيز مهارات الجراحين، بما يمكنهم من إجراءعمليات كانت يوماً ما اشبه بالمستحيلة، وقام بما يقرب من 25 ألف عمليةخلال مشواره الطبي الطويل، منها 2500 عملية زراعة قلب.
فىعام 1980 قام بعملية نقل قلب للمريض دريك موريس والذي أصبح أطول مريض نقلقلب أوربي على قيد الحياة حتى وفاته في يوليو 2005. من بين المشاهير الذينأجرى لهم عمليات كان الكوميدي البريطاني إريك موركامب. ومنحته الملكةإليزابيث الثانية لقب فارس في عام 1992.
حينأصبح عمره 65 سنة اعتزل إجراء العمليات الجراحية واستمر كاستشاري ومُنظرلعمليات نقل الأعضاء، لكن في عام 2006 قطع الدكتور مجدي يعقوب اعتزالهالعمليات ليقود عملية معقدة تتطلب إزالة قلب مزروع في مريضة بعد شفاءقلبها الطبيعى. حيث لم يزل القلب الطبيعي للطفلة المريضة خلال عملية الزرعالسابقة والتي قام بها السير مجدي يعقوب. حصل على زمالة كلية الجراحينالملكية بلندن وحصل على ألقاب ودرجات شرفية من كل من جامعة برونيل وجامعةكارديف وجامعة لوفبورا وجامعة ميدلساكس (جامعات بريطانية) وكذلك من جامعةلوند بالسويد وله كراس شرفية في جامعة لاهور بباكستان وجامعة سيينابإيطاليا، كما حصل على جائزة الشعب لعام 2000 التي نظمتها هيئة الإذاعةالبريطانية، حيث انتخبه الشعب البريطاني للجائزة عن عموم إسهاماته العلميةوإجرائه أكبر عدد من عمليات زرع القلب في العالم.

د. إلياس آدم الزرهوني
يمثلالدكتور إلياس آدم الزرهوني الجزائرى الأصل علامة من العلامات المضيئة فىالعقل العلمى العربى، فهو من الكفاءات العلمية الاستثنائية النادرة،ويكفيه أنه يتبوأ منصب مدير معاهد الصحة القومية الأمريكية بولايةمريلاند، وهو منصب لم يصل إليه أي عالم عربي قبله في تاريخ الولاياتالمتحدة الأمريكية، فهذه المعاهد يعمل بها عشرة آلاف موظف وباحث،وموازنتها تعادل 27 مليارًا ومائتي مليون دولار أي أنها تفوق مرتين موازنةالدولة الجزائرية في جميع المجالات.
وتفوقموازنة معهد الصحة القومي الأمريكي الذي يترأسه إلياس الزرهوني موازنةنظيره الفرنسي ستين مرة، ويمول المعهد ثلاثة وأربعين ألف مشروع تتولىفروعه السبعة والعشرون المنتشرة في الولايات المتحدة الأمريكية تنفيذها،أما المشاريع التي يسهم المعهد في تمويلها كليًا أو جزئيًا في العالم فهيكثيرة ومتعددة وتخص أساساً أمراض الايدز والسل والأمراض المعدية الكثيرةلاسيما في القارة الافريقية.
ولد الدكتور إلياس بقرية ندرومة الجزائريةالواقعة قرب الحدود الجزائرية المغربية، وكان والده أستاذًا للرياضياتوتمكن من الانتقال من قرية ندرومة إلى الجزائر العاصمة، حيث درس الياسالطب وتخرج في عام 1975بمرتبة الشرف الأولى، وقد نصحه عمه الذي كان يقيموقتها في السويد بالذهاب إلى الولايات المتحدة الأمريكية لإتمام دراسته فيعلم الأشعة، وفعلاً قصد الزرهوني الولايات المتحدة وهو في الرابعةوالعشرين من عمره ودرس في دجون هوبكنز يونفرستي هوسبتول ثم أصبح يدرس فيها.
واكتشفأساتذته وزملاؤه أنه شاب موهوب وأن كل همه كان يتمثل في السعي إلىالاعتماد على التكنولوجيا الحديثة لتطوير آلية الفحوص التي تتم بواسطةالأشعة ولم يكتف إلياس الزرهوني بتطوير هذه الفكرة عبر الممارسة والبحوثالعلمية الغزيرة بل إنه أصبح مخترعا وسجّل عدة براءات في هذا المجال وأنشأشركة لاتزال تنشط حتى اليوم وتعد من أفضل الشركات العالمية المتخصصة فيتصنيع معدات الكشف عن الأمراض بواسطة الأشعة.
وفيعهد الرئيس الأمريكي رونالد ريجان عُيّن إلياس الزرهوني كأحد مستشاريالإدارة الأمريكية في مجال الصحة، ثم عيّنه الرئيس الحالي جورج بوش عام2002 مديرا للمعاهد القومية الأمريكية للصحة، وهو حدث استثنائي باعتبار أنالمرشحين لتولي هذا المنصب من الأمريكيين كانوا كثيرين، بيد أن الزرهونيالذي قدم من قرية ندرومة الجزائرية وأصبح يملك الجنسية الأمريكية استطاعأن يبزّ كل المرشحين الآخرين وأن يخلف الدكتور هارولد فيرنوس الذي أحـرزجائزة نوبل للطب ولديه ثقة بأن إلياس الزرهوني سيحصل عليها يوماً ما.

د. سعيد الطيبي
الدكتورسعيد الطيبي طبيب فلسطيني متخصص في مجال الطب الوراثي، ولد عام 1948 وتلقىتعليمه بسورية والكويت ومصر وايرلندا، وخلال عشرين عاماً من تخصصه في مجالالطب الوراثي والأمراض ذات المنشأ الجيني اكتشف 35 متلازما جينيا ذات صلةعميقة في تهيئة الاستعداد الوراثي للأمراض ذات المنشأ الجيني، وسميتالعديد من هذه المتلازمات الجينية باسمه.
تكريما للجهد البحثي الطويل الذي قدمه حاز البروفيسور الطيبي العديد من الجوائز، من أهمها جائزة التقدم العلمي من دولة الكوي
Issam
Issam
المدير العام
المدير العام

ذكر عدد المساهمات : 417
تاريخ التسجيل : 09/09/2010
العمر : 33

http://star-flash.co.cc

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى